فإن هاج البحر واضطربت الحياة لجؤوا إليه، يعرفون بأن لهذا الكون خالقا ومدبرا، لكن هم لا يعرفون الطريق إليه، يجهلون كيفية الوصول إليه، لا يعرفون المصير الذي يؤولون إليه بعد هذه الحياة، عقولهم توقفت عن اكتشاف ما وراء هذه الحياة، لا تستطيع معرفة ما وراء الطبيعة
وفي هذا الكتاب نبحر معًا في جانب لم ينل حقه بعد من الدراسة والبحث رغم أهميته البالغة، ألا وهو جانب الأدلة العقلية النقلية في القرآن على نبوءة محمد - صلى الله عليه وسلم -وبما يكفي القارئ المنصف وكل طالب حق للتيقن من صدق رسالته إذا أعمل عقله فيما سيطالعه من حقائق.
الطبعة الأولى
سنة الإصدار: 2016