حفلت مسيرة التشيع بعدد كبير جدًا من مظاهر الافتراق والاختلاف، وكثير من ألوان هذا يُعد جزءا من تأريخ المذهب أكثر من كونه واقعًا مشاهدا ملموسا اليوم، ومع ذلك تنتسب إلى التشيع في عالمنا اليوم، وهذه الدراسة تحاول تسليط الضوء على مظهر من الافتراق في الداخل الاثنى عشري، لتكتشف عن طبيعة هذا الافتراق، وهل هو خلاف جوهري يمس بنية المذهب وأصوله أم أنه نزاع سياسي على منافذ التأثير ومناطق النفوذ.
الطبعة الثانية
سنة الإصدار: 2015