فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، فإذا أحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاوم الداء أبدا، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب العالمين الذي لو نزل الجبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها، فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله فهما في كتابه.
فإليك هذه الورقات التي هي بعنوان : " صحيح الرقية الشرعية" فتمسك بها فإنها حصن حصين .
الطبعة الخامسة
سنة الإصدار: 2014