لعلم الاعتقاد موقعه الخاص بين علوم الشريعة ، وتشكل كثير من مباحثه الأصول التي تتأسس عليها قضايا التديين والتعبد ، والسعي في الارتقاء بأدوات فهمه ، وضبط عمليات البحث فيه ، وتجديد منهجيته الاستدلالية وتطوير مسالك النظر والجدل مع المخالفين وطرائق تعليمه وتدريسه ، أمور يجب مراعاتها والاهتمام بها في هذا الزمان ، خصوصا مع ضعف التحصيل العلمي ، وتنوع المدارس والاتجاهات العقدية ، وكثرة الأخطاء المنافية للمنهجية العلمية الصحيحة ، وسعيًا في معالجة هذه المظاهر ، وطلبًا للارتقاء بعلم العقيدة في مجالاته المتنوعة ، كان هذا المشروع "صناعة التفكير العقدي"
الطبعة الثانية
سنة الإصدار: 2015