كم من المخاطبين يقرأ القرآن ولا يفهم أنه مخاطب به ! كأنه أنزل على الذين من قبلنا ، ولا يعنينا، اللهم إلا كصلاة وتراتيل!
هنا وُلدت من كل "ومضة" رسالة الومضة .. رسالة من ذات الآية، ومقتضاها الذي لا يخالف فيه أحد بإذن الله ، لكن لا يكاد ينتبه له في موضعه أحد ..
ستجد رسالة الومضة تطول أحيانا وتقصر أحيانا ، فذلك يرجع – والله أعلم – أساسا إلى ما فتح الله به على المؤلف ، ثم إلى عدم الرغبة في الإطالة إلا بما تقتضيه الرسالة، وبطريق مباشر وأحيانا شبه مباشر.
الطبعة الثانية
تاريخ الإصدار: 2011